الأحد، 10 يونيو 2012

قراءة من كتاب (يوم الفزع الأكبر}1


باب  : يفنى
العباد ويبقى
الملك لله وحده

روى
البخاري
ومسلم عن أبي
هريرة قال :
قال رسول الله
صلى الله عليه
وسلم :" يقبض
الله الأرض يوم
القيامة
ويطوي السماء
بيمينه ، ثم
يقول :
أنا
الملك أين
ملوك الأرض

وعن
عبدالله بن
عمر قال : قال
رسول الله :"
يطوي الله
السماء يوم
القيامة ثم
يأخذهن بيده
اليمنى .ثم
يقول
:
أنا الملك
،أين
الجبارون؟
أين
المتكبرون ؟
ثم
يطوي الأرض
بشماله ثم
يقول
:
أنا الملك ،
أين
الجبارون؟
أين
المتكبرون"
}انفرد
به مسلم{

وعن
عبدالله بن
مقسم أنه نظر
إلى عبدالله
بن عمر كيف
يحكي رسول
الله صلى الله
عليه وسلم  قال : "
يأخذ الله سماواته  وأرضيه
بيديه ،فيقول
:
أنا
الله
، ويقبض
أصابعه
ويبسطها
فيقول :
أنا
الملك
"حتى
نظرت إلى
المنبر يتحرك
من أسفل حتى
إني أقول :
أساقط
هو برسول
الله صلى الله
عليه وسلم؟!

علام
تدل هذه
الأحاديث"

هذه
الأحاديث تدل
على أن الله –
سبحانه- يفنى
جميع خلقه كما
تقدم –ثم يقول-
عز وجل :"{
لمن الملك
اليوم
}
فيجيب نفسه
المقدسة بقوله
: (لله الواحد
القهّار)

وقيل إن
المنادي
ينادي بعد حشر
الخلق على أرض
بيضاء مثل  الفضة  لم يُعص
الله عليها –
على مايأتي
– {
لمن
الملك اليوم
}
فيجيبه
العباد : {
لله الواحد
القهّار
}]رواه
أبو وائل عن
ابن مسعود  [ وهو
انقطاع زمن
الدنيا وبعده
يكون البعث
والنشر والحشر
على ما يأتي.






ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا