بسم
الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
من
الآداب المهمة في الواتس أب:
•
التماس الأعذار في عدم الرد على الرسائل، ولو ظهر لديك اتصال المرسَل إليه، واستقباله
الرسالة، "والتمس لأخيك عذرًا، فإن لم تجد له عذرًا فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه"،
كما رُوِي بنحو هذا عن عدد من أئمة الإسلام - رحمهم الله تعالى.
•
اقبل الفائدة ممن كانت؛ فالحكمةُ ضالَّة المؤمن، ولا تحتقرن مرسلَها؛ فتُحْرَم نفعَها.
•
الحرص عند الإرسال على انتقاء الرسائل الأكثر تميزًا؛ فهذا أدعى للاهتمام برسائلك،
ولا تُعِد إرسالَ كلِّ ما وصل إليك.
•
في بعض الأحيان قد يكون التحذير من بعض المنكَرات ترويجًا لها ودعاية.
•
عدم إرسال روابط غير معنونة بعنوان يكشف محتوى الرابط.
•
عدم إرسال ما فيه مخالفة شرعية؛ كنشر الشائعات، وصور النساء، والمقاطع الموسيقية، أو
الاستهزاء بالآخرين.
•
عدم إرسال أخبار غير موثَّقة، والحرص على ذِكْر المصدر عند إرسال الفوائد العلمية والشرعية.
•
التأكد من ثبوت الأحاديث الشريفة.
•
التأكد من الضبط الإملائي والنحوي؛ فللأسف بلغ الحال بنا أن رأيتُ بعض الأخطاء في كتابة
الآيات القرآنية؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون!
•
ما أروعَ أن يلمِسَ الناس منك اعتزازًا بلغتك العربية؛ اعتزازًا بدِينِك الإسلامي،
اعتزازًا بتاريخِك الهِجريِّ.
•
اختصارُ الرسالة فيه راحة للعين، ودفعٌ للمَلَل، وهو أَدْعى للقراءة.
•
في حال إرسال الفوائد العلمية والمُلَح يُكتفى برسالةٍ واحدةٍ أسبوعيًّا، وفي الجملة
هذا الأمرُ راجعٌ إلى اختلاف الأشخاص والأحوال والمواسم.
•
ضرورة مراعاة وقت الإرسال، وإن ترددتَ في الإرسال وعَدَمِه، فالترك - في تقديري – أَوْلى.
•
الشكر خُلُق راقٍ، فلا تحرِمْ نفسَك الرد على من أفادك ولو بكلمة: "شكرًا"،
ومن لا يَشكُر الناس لا يشكر الله.
•
"الصورة التعريفية" و"الحالة" تمثِّلانِك في "الواتس أب"؛
فانتقِهما متحليًا بالرقيِّ والسمو، مع اطِّراح التكلُّف والتصنُّع.
•
حاول إن وجدت خطأ في رسالة أن تعالجه بألطفِ عبارة، وأحسنِ إشارة؛ ﴿ وَلَوْ كُنْتَ
فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159].
•
هناك آداب كثيرة تتعلَّق بالمخاطَبَة والاستماع والاستئذان، وغيرها من الآداب الكريمة.
والحصيف العاقلُ يَقيس الأشباه والنظائر في "الواتس أب" على هذه الآداب.
والحمد
لله، وصلى الله على نبينا محمد.
كتبه /عبدالعزيز
بن سليمان بن حسن السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق