السبت، 19 أكتوبر 2013

تذكير الأحباب بآداب الواتس أب






بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

من الآداب المهمة في الواتس أب:
• التماس الأعذار في عدم الرد على الرسائل، ولو ظهر لديك اتصال المرسَل إليه، واستقباله الرسالة، "والتمس لأخيك عذرًا، فإن لم تجد له عذرًا فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه"، كما رُوِي بنحو هذا عن عدد من أئمة الإسلام - رحمهم الله تعالى.



• اقبل الفائدة ممن كانت؛ فالحكمةُ ضالَّة المؤمن، ولا تحتقرن مرسلَها؛ فتُحْرَم نفعَها.

• الحرص عند الإرسال على انتقاء الرسائل الأكثر تميزًا؛ فهذا أدعى للاهتمام برسائلك، ولا تُعِد إرسالَ كلِّ ما وصل إليك.

• في بعض الأحيان قد يكون التحذير من بعض المنكَرات ترويجًا لها ودعاية.

• عدم إرسال روابط غير معنونة بعنوان يكشف محتوى الرابط.

• عدم إرسال ما فيه مخالفة شرعية؛ كنشر الشائعات، وصور النساء، والمقاطع الموسيقية، أو الاستهزاء بالآخرين.

• عدم إرسال أخبار غير موثَّقة، والحرص على ذِكْر المصدر عند إرسال الفوائد العلمية والشرعية.

• التأكد من ثبوت الأحاديث الشريفة.

• التأكد من الضبط الإملائي والنحوي؛ فللأسف بلغ الحال بنا أن رأيتُ بعض الأخطاء في كتابة الآيات القرآنية؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون!

• ما أروعَ أن يلمِسَ الناس منك اعتزازًا بلغتك العربية؛ اعتزازًا بدِينِك الإسلامي، اعتزازًا بتاريخِك الهِجريِّ.

• اختصارُ الرسالة فيه راحة للعين، ودفعٌ للمَلَل، وهو أَدْعى للقراءة.

• في حال إرسال الفوائد العلمية والمُلَح يُكتفى برسالةٍ واحدةٍ أسبوعيًّا، وفي الجملة هذا الأمرُ راجعٌ إلى اختلاف الأشخاص والأحوال والمواسم.

• ضرورة مراعاة وقت الإرسال، وإن ترددتَ في الإرسال وعَدَمِه، فالترك - في تقديري – أَوْلى.

• الشكر خُلُق راقٍ، فلا تحرِمْ نفسَك الرد على من أفادك ولو بكلمة: "شكرًا"، ومن لا يَشكُر الناس لا يشكر الله.

• "الصورة التعريفية" و"الحالة" تمثِّلانِك في "الواتس أب"؛ فانتقِهما متحليًا بالرقيِّ والسمو، مع اطِّراح التكلُّف والتصنُّع.

• حاول إن وجدت خطأ في رسالة أن تعالجه بألطفِ عبارة، وأحسنِ إشارة؛ ﴿ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159].

• هناك آداب كثيرة تتعلَّق بالمخاطَبَة والاستماع والاستئذان، وغيرها من الآداب الكريمة. والحصيف العاقلُ يَقيس الأشباه والنظائر في "الواتس أب" على هذه الآداب.

والحمد لله، وصلى الله على نبينا محمد.
كتبه /عبدالعزيز بن سليمان بن حسن السيد


ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا