الثلاثاء، 9 يوليو 2013

مقتطفات منوعة للداعية ( أناهيد السميري)




س: أحياناً يكون قلقي ليس من الله بل من ذنوبي أن الله بسبب ذنوبي سيعاقبني؟

ج: أولاً معلومة أن الذنوب لها أثر على الحياة معلومة صحيحة مئة في المئة، أن الذنوب لابد أن تكون مؤثرة على الحياة.

1-لكن وكيلك لَمَّن تكون إليه مُضطَّر و بين يديه منكسر لا يمكن أن يَخذِلَك في هذه اللحظة، يعني إذا كان الكافر لو دعا دُعاء المضطَّر استجاب الله له وهو كافر، فكيف بمن اتخذ الله وكيلا هل سيخذله لذنوبه؟ !!


2-إذا كنت تعلم أن السبب ذنوبك فالزم الاستغفار وتوكل عليه.

أ/أناهيد السميري (اسم الوكيل)





لا تتحقق عبادة الإستهداء وأنت في حالة من الأستغناء
أبداً ، لا تتحقق عبادة اللإستهداء وأنت في حالة من اللإستغناء ، إنما شرطها الرئيس هو الشعور بالفقر الشديد فإن العبد لو شعر بحقيقة نفسه وأنه لا يملك أن يحرك لنفسه أو لغيره مقدار ذرة لابد أن يكون حاله أنه فازع إلى الله ، يفزع إلى الله ، يطلب منه ماذا ؟ أن يدله الصراط المستقيم
فالفقر أول الشروط ، ثم يأتي بعد الفقر الذل ، أي أن هذه العبادة لا تكون عبادة كما ينبغي إلا إذا كنت تام الذل والانكسار بين يدي الله عز وجل
كأنك تمحو نفسك كأنك تقول لنفسك أنا لا شيء ، أنا لست بشيء ، إنما الأمر كله لك والشأن كله في التدبير لله
ولذلك من أجل أن تتحقق الشروط ، عندنا شرطين
1- الفقر التام
2- الذل التام



أ/أناهيد السميري.





لا أحد يكلمك عن النصر أين هو ؟! أنت كلمهم عن العبادة أين هي !

أ.أناهيد السميري




من عرف الله حق المعرفة عاش حياته بين يدي ربه ذليلاً منكسرا ، والعكس بالعكس ، من جهله استكبر واندفع عن بابه.

أ/أناهيد السميري.




|| اللهم أنت السلام ومنك السلام ||

اللهم انت السلام : يعني انا اتيقن أنك انت السالم من كل نقص وعيب

منك السلام : يعني منك يأتي تسليم العباد وسلامتهم .


أ/أناهيد السميري.




إن إيمانك بربوبية الله وتدبيره يدفعك إلى تأليهه و محبته وإلى تعظيمه وحده لا شريك له.

إن كل ما في الكون تحت تدبيره وفي ملكه وسلطانه وتصرفه وأنت من هؤلاء
وكل من تثق فيهم في الخلق هم تحته تدبيره فلم يبقى إلا إياه أهلا ًلأن تتعلق قلوبنا به ، وتطرد غيره ،
لابد أن تطرد غير الله من قلبك لابد أن تدفع كل أحد
فكلهم تحت ملكه وسلطانه وهو الذى يدبرهم فإن أدت تدبيراً فتدبيره وعطائه ولا ترى في الكون إلا آثار أفعاله سبحانه وتعالى.

أ/أناهيد السميري (اسم الرب)






ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا