الخميس، 5 يوليو 2012

" رحماء بينهم " ممّا رأته عيناي

                                                         
"رحماء بينهم"
على مفترق الطريق  ألم ّ  هذا الصباح حادث أليم  بعائلة  مسلمة  .
بدأت ُ بإمدادهم بجيوش الدعاءبأن  يلطف  الإله في علاه بهم
وبدأ  من يبغي الأجر من أبناء الإسلام باختلاف  أجناسهم يقترب شيئا فشيئا من مسرح  الحدث
وأخذوا يخرجون من هم بين فكي الحديد وتحت أكوام السيارة المتحطّمة ،
أخرجوا النساء والأطفال وشاب بلباس الإحرام  وبدأت رحلة البحث عن قائد العربة ـ هنا  جالت في فكري
هذه الأية الكريمة : " محمّد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ..."
وشائج من الرحمة  والألفة   كتبها الله في قلوب المؤمنين  .. هذا السلوك صورة مشرقة
توحي بأن  القلوب مازالت تنبض بالخير .. هذه الهبّة  الأخوية  هي التي ينبغي أن يتحد عليها أبناء أمتي
 المسارعة في  نجدة المكروب  . لكن ماهكذا تورد الإبل !!!
قد أغاثوا لكنّهم أخطأوا السبيل فلربما كان تغيير وضع المصاب أثر في سوء حالته
إذاً لدينا الهمم  والرغبة في فعل الخير  لكن تنقصهما التؤدة والحكمة  والتبصرة بعواقب الأمور
وهذا هو حال عددٌ ليس باليسير من دعاة اليوم  لديهم الهمم والطاقات العظيمة لكن  قد ينقصهم العلم هو السلاح الذي لابد أن يتزود به الداعية ومن خلاله ينطلق في رحلته الدعوية  مكللا بالتوفيق والنجاح.
أتمنى أن  يصل إلى الأفهام ما أرنو إليه  في مقالتي .. حفظ الله  أهل الإسلام في كل  الأمصار
وجعلنا هداة مهتدين .. مباركين أينما كنّا .
بقلم : أفاق المزن



ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا