السبت، 7 يوليو 2012

زفرات الحنين ( خاطرة من نبض قلمي)




في اشتياقٍ أبقى و سأفنى
وسأُصيِّّر  في الفؤاد مقام

سأُشيِّد لهُ بيوتاً معمورة
بأطيافِ الحنينِ للأريبِ المقدام

أهواهُ تعبُّداً في وصِله
أخي !فهل عليّ مُلام؟

يا حبيبٌ عظُمتْ  مصيبتي
وتهوُن للأمورِ العظام


محمدٌ . خيُر عبادِ الله
عليه صلاتي و أزكى سلام

اختارَ رفيقهُ الأعلى
ونأَى جانباً عن الحطام

كُلّما خنعتْ بي همتي
همَمتُ إلى عزمِ الهُمام

كُلَّما سارتْ للأنينِ ذكرى
امتطيتُ جواداً فوق الغمام

أُجالِسْهُما وأسَامِر ليلِهما
أواهُ يا نزعة للأحلام

كُلَّما مررتُ على المكان
قُطِّعت أوردتي قَطْع الحُسام

زفرات الحنين بي رفقا
هبّت نسماتك فاشتدّ إيلام

يتحلق حولي أناسُ 
غادرتهم  عازفة فلا  كلام

كأني في جزيرةٍ فردى
جعلتهم   همو كالأصنام

لا أسمع لهم رِكزا
أنعي المشهدَ الصارَم

إلهي  لطيفٌ مدبّرٌ
لأمرٍ  عصي عن الأفهام

أنّى اتجهتُ أدركت حكمةً
وعَلِمتُ بصفوةِ الأحكام

سبحانهُ لا إله إلا هو
رحيمٌ    للغيوب علاَّم

إلهي فامنن عليهما
بجنة ِالنّعيم . نِعم المرام




بقلم : أفاق المزن
مدونة *رحلة المشتاق*





ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا