الأربعاء، 15 أغسطس 2012

(رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم)







كنت في زمن مضى  ممّن أخذت بفتوى  بعض الدعاة بجواز التشقير
ومع هذا لم يطمئن لي فؤاد ولم يهدأ لي بال، وكلما عزمت على أن لاأعود مرة أخرى  وأبقي  حاجبي كما هو .علّلت لنفسي بتلك الفتوى
وفي يوم ما استمعت إلى فتوى هيئة كبار العلماء بالتحريم المطلق للتشقير

مع سماعي لبعض القصص التي تؤكد على حرمته
ومنها :  أن فتاة ملتزمة توفيت ورأها أهلها في المنام أنها تشير إلى حاجبيها
وذلك عندما سألوها عن حالها   ، ثم طلبت من إحدى الصالحات أن تدعو لي فكلما حدثتني عن عدم جوازه قلت لها : أدعي لنا
قالت : وطفت بالبيت العتيق  وحينها لا أعلم وجدت لساني يرافقه  قلبي نطقا وشعورا بالدعاء بأن يخلصك الله منه .
والحق أقول بعدها  عقدت العزم أن لا أعود إلى التشقير  وجمّل  الله حاجبي في نظري ومن قبل قد أعمى الشيطان عن نظري جمالها كما خلقها الله
فالله الحمد كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
ونحن الأن  يفصلنا عن العيد أيام قلائل  فأسأل الله العظيم لكل من تعبث بحاجبها أن يريها الله الحق حقا والباطل باطلا  وأن تقلع عن الشبهات في التشقير وسواه  ( فمن أتقى الشبهات  فقد استبرأ لدينه وعرضه )

حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا