الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

فتياتنا إلى أين ؟؟



          فتياتنا إلى أين ؟؟
المتأمل في حال فتيات اليوم ومايعيشنه من انفتاح تكنلوجيا وتفسخ قيم  وعادات شيئا فشيئا حتى أصبحن صورة مصغرة من الهوية الغربية
فتلك تنادي بالحرية وهذه تلوح بيديها بمقود السيارة عالياً


ومنهن من وصمت بلقب "سريعة الذوبان " فماتكاد تظهر موضة شاذة ليست منّا كعرب في شيء إلا وتبدأ تلوكها وتتذوق طعم التجربة خير برهان فتعلم حينها أنها على مفترق الطرق المؤدية نحو الجحيم
نار تسعر وحياة شقية ..

رويدك فتاتي :
دعيني أسألك ...!!

ماالغاية من عشق لايسمن ولايغني من جوع..
حينما كان مخالفا للفطرة السوية أتت ثماره كالعلقم  بل أشد فحشا ومرارة

عفوا ...فتاتي:
مامسوغ الحب هنا لديك؟
ثم أما لنا في أمم سالفة خير متعظ ..
؟!!!
أين هم ؟؟!!
أؤلئك القوم الذين استحلوا حرمات الله ، وعاثوا في الأرض افسادا
؟؟؟!!!
ستصمين أذنيك وستغلقين عينيك حتى لاتحاصرك حقائق العصيان..!!

وإني لأرجو منك هنا فقط :
أن تتفكري حين في  عاقبة الأنام ..
وأنهم جميعا إلى القبور ماضون
فماذا أعددت ليوم الحشر العظيم ؟؟

ختاما :
لاتنسي أخيتي :
قول الحق تعالى : 
" الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "


               كان ذلك حبر قلمي ولك ودي
                          أفاق المزن




ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا