الثلاثاء، 16 أبريل 2013

على قاطرة الحرف ...وشعرت بالغثيان!!!





وشعرت بالغثيان..

من البشر من أن تمر عينك على أسطر حرفه إلا وتشعر بأنك قد أصبت بالغثيان
أجل فقد اصابها الغثيان في مقتل
ذلك ومن الحروف مايكن نتناً


ماتلبث إلا أن تضع يديك على أنفك حتى لاتخنقك الرائحة
وتستجمع قواك حتى تخرج بعيدا عن تلكم الصفحات
وتطبع في ذاكرتك وصمة عار لا تزول
عن ماهية من كانت هي متنفسا لهم
وتود أنك على قاطرة الحرف تمر سريعا
سريعا وتغمض عينيك حتى لا يبلغ الاشمئزاز منك مبلغه
اه تركت قوما هناك بئس نفثهم
وبئس زادهم
وبئست المآرب
وبئست الغايات الحرفية وماترمي إليه
عفن مجتمعي لايطاااق
أنت أيها الغافل
ماشأنك حينما تكن صفحاتك رداءك تلتحف به حين الرحيل..
وكم انفسا دعيتها إلى ضلالتك..
سترمي أثقالها على ظهرك لامحالة..
ان لم يكن هذا رادعا لك فبربك مايردعك بعد؟
كم حمدت الله ان لم تكن لي أرضا في موطن العفن..
ياالهي ماأجمل موطني
تلك الأحرف التي تنبعث منها أنساما زكية
ويبقى عبيرها حتى وإن مضيت. بل لايندثر أبد الأبدين..
فلك الحمد الاهي لااحصي حمدك والثناء الذي أنت أهله

فلك الحمد الاهي لااحصي حمدك والثناء الذي أنت أهله..

 بقلم /
أم لمى

ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا