الأربعاء، 17 أبريل 2013

همسة حول عاصفة الجنادرية






ها هي السماء بدأت تعصف حتى أحال الله ليلها نهارا
وها هي الأرض التي عصي الله فيها قد أوقعت في القلوب رعبا لا ينجلي
وبدأت صرخات تنطلق هنا وهناك
عندما أرقب المشهد تذكرت  أهوال يوم المحشر..

بدأن تلك النسوة اللاتي  بالأمس ـــ ممن يرقصن ويتمخترن أمام الرجال ـــــ ينطلقن نحو قارب النجاة
قارب النجاة الذي أوسموه إهانة واحتشدوا لإثقابه
ونسو أنهم هنا سيغرقون في بحر الاختلاط
تحركهم مجاديف الشهوات..
هاهو القارب يشاء الله له أن يدخل ذاك المكان منتصرا عزيزا
ونزع من دعاة السفور الاعتراف عنوة بأن لا سبيل للنجاة سوى استقلال قاربه والعبور به في خضم فتن الأهواء والشبهات
وأتى الرد الإلهي على كل متعد لحدود الله : سيريك الله يوما أشد عصفاً مما رأيت!
وستتبدل السماء غير السماء
وستلفظك الأرض التي ملأتها فجوراً وفساداً
بعيداً حتى تدرك أنك كنت في ضلال المعصية
بالأمس طرد رجل الهيئة من الجنادرية ونيل من كرامة كل ولي صالح
وكان له في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حينما صم القوم عنه الأذان واحتشد ضده الأحزاب حتى أتى نذير الله في الحال وعصفت الأرض فبددت خيم العصاة
وهاهو اليوم يأذن الله فيه لرجال الهيئة البواسل  بأن يدخلوا أرض الجنادرية وهامتهم علياء وتملأ سياراتهم المكان
فيلجأ لها كل من نال من هذا الكيان العظيم من دعاة ليبرالية
وددتُ أنهم جمعوا في ذلك المكان حتى يدركوا أن الله بالمرصاد وينتهوا عن غيهم..
اللهم انزل عفوك عنا ولاتؤاخذنا بجريرة السفهاء منا
واهدهم سبلك سبل السلام وأبرم لعقيدتنا رجل يدافع عنها
كنايف صقر السنة طيب الله ثراه...
بقلمي

ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا