الجمعة، 17 يناير 2014

قرارة نفس






دواخل اﻹنسان أشبه بمدن  مليئة بالطرقات!

فطريق من نور و آخر مظلم.

و يوجد نصيب آخر للوحات كتب على طرائقها: (مغلق)..!

تسكن جنبات مدننا ذكرى.. ملونة بألوان الطيف، و أخرى تشكلت بلون الرماد! وقصص عُشقت ذكراها فغُّلقت عليها أبواب عن أي خطى عابر طريق يقصدها.


ليكون ملجأ هروب يحوينا وحدنا.. دون أي طريق، و دون أدنى عابث!

كل مدينة نفس بشرية تضم تلك الطرقات..

و لكي تقصد نفسك مبتغاها.. محتم عليها العبور!

ستنتقل في كل الطرقات بحثا..  ستمر الظلام لتبصر النور.

و إن أدركت النور عرفت أين يكمن الظلام!

أتعلمون أن مفتاح ضوء مدن أنفسنا الطاغي.. طوع أيدينا و نحن من نتحكم.

بوهج نوره أو سطوة ظلامه؟!

فكل نفس تبحث عن النور، ولكن هناك أنفس تاهت في شوارع الظلام..!

إذا، فلننتبه و لنسرع و لنبحث لنصل، و لنحذر أن نطيل الوقوف فنصبح بشهرة معْلم يُستدل به ولكن (في طرقات الظلام ...)

و الأنفس تبقى بين نفس بهيجة، و نفس حزينة، ونفس تتقلب بين هذا وذاك، فتصيب طريقا وتخطئ آخر.. بحثا عن الإخلاص والسعادة والثبات.

فتحدينا يكمن في العزم على المحاولة، و النصر يكون عند أول نقطة وصول!

فتابع رحلتك و أقصد طريق النور؛ لتنعم بحياة نفس وضاءة.


تطغى فتبدد بنورها عتمة كل طريق مظلم..!

بقلم/
منى عبدالعزيز خشيم

ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا