السبت، 25 يناير 2014

هل أنت راض عن نفسك؟!





 هل أنت راض عن نفسك؟!
يتوج أحدهم نفسه على منصة الرضا
ويتربع عرش الكمال
(  ولا كمال سوى ما كان لرب الكمال وحده )
فنراه يترنح يمنة ويسرة
متبخترا

وعلى النقيض من ذلك
نجد من سقط في وحل جلد الذات
فلم يعد يميز خبيث من طيب
تساوت لديه الأضداد
فالنجاح كالفشل تماما
في منظوره
ونحن هنا أقرب للرضا
لكن ليس الطاغي منه
بل ندرك أننا مازلنا في طور التعلم لنستقل
قاطرة النجاح
ونطمح لكل ما من شأنه أن يمد أنفسنا
بالاطمئنان والسكينة
وتلكم هي نفس المؤمن

سقانا الله وإياكم من منابع الرضا
سقاية لا تطغينا ولا تثنينا عن
عزم


بقلم / أم لمى

ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا