الاثنين، 13 أغسطس 2012

لكفاية الهم وغفران الذنب




عن أبي بن كعب  رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلث الليل قام  فقال : يا أيها النّاس اذكروا الله ، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه . قلت يا رسول الله : إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك من صلاتي
( يعني دعائي) ؟ قال : ما شئت . قلت : الربع ؟ قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك ، قلت : فالنصف ؟ قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك ، قلت : فالثلثين ؟ قال : ما شئت فإن زدت فهو خير لك ـ قلت : أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك  .. ( رياض الصالحين _ باب ذكر الموت للإمام النووي)



حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا