الخميس، 20 سبتمبر 2012

أيها المحتفلون : معا من أجل يوم خال من المنكرات



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
الحمد لله  المتفضل  بالنعم قبل استحقاقها ، المتفرد وحده بالعظمة والكبرياء
القائل في محكم  كتابه : ( ولئن شكرتكم لأزيدنّكم)
وما من  وسيلة لديمومة النعم إلا بشكرها لا بكفرها
ولنا في سالف الأقوام متعظ لمن يخاف وعيدالله  ويخشى على نفسه وأهله  نارا وقودها الناس والحجارة
ونحن  تأخذنا غمرة  الفرح  بيوم الوطن  نسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان
نذكر  أبناء وطني المسلم بالآتي انطلاقا من  الأمر الرباني وفي ذلك قال تعالى
 ( وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )
لابأس أن تبدي ألوانا من الفرح  فلن ينكر عليك أحدا ذلك
ولابأس أن  تعرض أمجاد الوطن  وتقدم الكلمات والخطب  وتتبادل أسراب الأمنيات

وأما حينما تعزم على  الذهاب بأسرتك والزج بها في  مكان فيه مجون وفحش وصخب واختلاط وتراقص للفتيان بجانب الفتيات
سواء أكان ذلك المكان  منتزهات وحدائق أو شواطئ وأسواق
حينما تفعل ذلك  تذكر أن هنالك أقواما عاثت في الأرض الفساد فمحقها الله  عز وجل إنه قوي عزيز ذو انتقام
وكن شاكرا  لله  فغيرك من الشعوب يئن تحت وطأة الاحتلال  وقرع السيوف
وأزيز الطائرات  وجحافل الدبابات
شعوباً مسلمة  عربية  لا يفصلنا بعد مكاني عنها سوى  الآف   الكيلومترات
ومع دعواتك لها تذكر أن الذي  سلبها النعم رفعة وتكفيرا لها  قادر على أن يسلبك أنت وسواك لذائذ النعم حينما  لا تجد منك إلا جحودا ونكرانا..

 بقلم :
أفاق المزن


ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا