الاثنين، 15 أكتوبر 2012

عذرا عذرا



عذرا عذرا !!
حينما قالت أبى النسيان أن أنسى وكان لها
  أن ألبستنا أثواب الجمود!!!

عذرا عذرا !!
ففوح أنسام أخي مازال يسري في دمي!
ويقطع رحلتي الغدو والعشية
في وطن الكيان

ولكن !!!
عذرا عذرا
علمت أن الجزع والهلع
تعنيان سخطا من الأقدار
فآثرت التقيد ببنود الرضا
وبث دلالات القبول

عذرا عذرا
فلست أكثر منّا
إبداء لصروف الحب للمحبوب
لكنّ علمنا أن الحبيب
يصب البلاء على من يصطفي صباّ
فألجمنا بالحب

ووعدنا حين التجلد
جنة ذات ثمر وخميلة
ومنازل عدن
ورفقة للصحب والشهداء
فنِعم الهبات 
ونِعم العطايا

عذرا عذرا
ياأنتِ يا فكر ضيق الأفق
إن الحياة لها امتداد

عذرا عذرا
ولك الحمد ياخالقي حمدا
ولك الشكر وجب


بقلمي :
أفاق المزن



ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا