الأحد، 31 مارس 2013

فوائد من دروس أناهيد السميري









* يوم القيامة سيسألك الله على ما يسّره لك من سُبُل و فتح لك من أبواب و أنه قرّب إليك العلم, فأعد لكل سؤال جواب. و لا تتصور أن الإعراض عن العلم هو الحل, لأنك ستُسأل عن ما تعلمت و ستُسأل أشد إذا أعرضت عن العلم.
فاحذر أن تدخل في عدم شكر نعمة الله .. احذر أن تدخل في كفران النعمة



* الجاهل عن الله و عن فهم أفعاله سبحانه و تعالى كأنه يسير في غرفة مظلمة يُحسس ..
ولابد أن يصطدم في ظلمته بأشياء, فقد يُصادف شئ ليّن يظنه خير و يفرح به و هو مصدر خطر!
فأهل الجهل لا يرى طريقه و لا يعرف كيف يتصرف و لا يغريك أنهم في ظاهرهم مرتاحين.

* إذا كانت مشاعرك تجاه العلم أنه من باب الزيادة و الرفاهية لن تنتفع به!
لابد أن تشعر أنه من باب الحاجة الملحّة, قال تعالى : " إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ "
إذا أتقيت و صبرت سيكون العلم أحب إليك من الماء البارد






* إذا سُئلتِ عن القرآن فقلتِ: القرآن فيه البلاغة التامة, أو القرآن كله إعجاز, فقلنا لكِ:إثبتي؟
أو سُئلتِ عن معنى كلمة من كلماته, فلم تُجيبي أو تستحضري أدلة على عباراتكفأنت تحملين
شعارات
و ليس حقائق بداخلك.
الفرق بين الشعارات و الحقائق, أن الحقائق :: لها أدلة عندك و تعيشيها.
فما أكثر من يحملون شعارات فقط!

* كثير من الناس يرون أنفسهم من أهل التوحيد و ناصرين للدين و هم ما يحملون إلا شعارات.
لهم مظاهر إسلامية لكن إذا عاملته ما تجد في قلبه تقوى و لا خشية لله, و بسبب الصمت على
هذا الصنف ( و هو كثير للأسف ) تشوهت سمعة الإسلام.

* العلة في وجود هذا الصنف أنهم غلبت قناعاتهم ( اسلوب تربية, طباع, البيئة المحيطة, ..)
للقيم الإسلامية
حتى تكون إنسان مستقيم, يجب عندما يأتيك نص أن تنقاد له كالسيف على عنقك
[ سمعنا و أطعنا ] , لكن بفهم سلف الأمة حتى لا يحدث تطرف في الإعتقاد
مرجئة :: لا يضرك معصية مادمت تقول لا إله إلا الله
خوارج :: مرتكب الكبيرة كافر مخلد في النار

* التقي : واحد يعيش لواحد, يرقب في كل تصرفاته واحد, لا يسأل إلا واحد, يتقي غضب
واحد, يحب أن يبقى هذا الواحد راضٍ عنه, أحياناً يغفل لكن على الأقل لا يلتفت لغيره.

ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا