الجمعة، 5 أبريل 2013

على وفاق ياقلمي!!!




وبقيت على وفاق مع محبوبتي ريشة أقلامي
وإن تنوعت ألوانها أو قصرت على الألوان الباهتة
أنا وأن سلوت عن صفحات الماضي
إلا أنها هي غنوة أترنم بها كل آن

ترنيمة ليست كأي نغم
عندما تشدو لحنا
عذبا يذيب قسوة ماخلفته تلك الأوجاع
لا ليست كأي شدو
بل هو مايسكن الفؤاد
ذلكم هما حبي فؤادي
وذكرهما وإن حاد بنا لنزع نظارتي
حتى لايقف في طريقك شيء
أيتها الدموع الرقراقة
المحملة بالأشواق الملهمة
بلطائف شتى
تعانق ظلمة الأيام الغادية
وتبدد وحشة الأمكنة
ثم مالبثت وأن أطلقت ابتسامات
وضحكات يتراقص على اثرها
بريق عيني
حينما نشبع أرواحنا بنسائم
الرحمات الإلهية التي تحوم حولنا
سبحانك يارباه
كم هي كثيرة تلك الأمنيات التي
تساقطت علي هنا وهناك
زخاتها
اه لك الحمد
ثم لك الحمد
ولك الحمد
ولك الحمد
لك الحمد

بقلم /
أفاق المزن





ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا