عندما
نتشرب طقوس حريتهم ويستساغ في وطن الإسلام الاختلاط
وعندما
يحاكى لباسهم فيرتدى ما يبدي ويكشف ملامح الأجساد
حتى
أصبح ممّا ليس بالسهل أن تكشف هوية من ترى
حتى
تقرب منهم وتسمع تمتمات أفواههم
تدرك
حينها أن الأفواه هذه عربية
وسن
لها دين فآمنت به وقر في قاع كيانها
وتبدأ
علامات التعجب
تلك
السافرة على شاشة التلفاز
وتلك
الكاتبة التي ملأت وجهها أصباغاً حمراء وألوان
تتراقص
مع كل نغمات صوتها
وكأنها
تقول : هيت لك
ثم
يلام شبابنا!!!
أنتِ
يا اسم نكرة في جبين الإسلام
ومعرفاً
لدى مجتمع الغرب
كم
سيقت خلف نهجك كل عارية
وصفق
لك كل مناهض للأديان
تطبيقا
وتشريعا
ليرضي
الناس بغير دين الله
ولتصف
عقولهم الفارغة ما تمليه عليهم أهواءهم
وبدأ
نعيقهم
ولن
يستمع لهم إلا من وكل الشيطان زمام نفسه
أنى
اتجهت ترى ذاك في كل شارع أو حديقة
أو
مركزا تجاريا أو مركزا صحيا
أو
حتى على شاطئ البحر
حينها
أقل لك أغمض عينيك
فأنت
أمام سيل من قيح ليبرالي
ينثر
سمومه ليغوي شبابنا وفتياتنا
فما
كان با لأمس محرماً
يجعلونه
شيئا فشيئاً
حتى
يحلون ما حرم الله
ولا
يبقى لهم من الإسلام إلا اسمه
إني
أخاطب هنا كل فتاة دين غيورة :
لطالما
انك تعلمين غاياتهم سألتك بالله أن لا يؤتى الدين من قبلك من حيث لا تشعرين
ولا
تمكنيهم فيك
نعم
تستطيعين ذلك
فقط
اعقدي العزم ولا تعجزي
اطرحي
عنك كل وهن وخوار
واجعلي
الاحتشام في سائر أمرك
في
لباسك
في
حجابك
في
خطابك للرجل
اجعلي
خلقك الحياء
فذاك
هو الاسلم لك
وإن
فعلت ذلك فقد فزت ورب الكعبة
ان
رضي الله عنك فما شأنك أن غضب البشر عليك
وان
رضى البشر عنك وغضب الإله
فلن
تقم لك على أرضه عزة و لا سؤدد
أخيتي:
ها
أنت قد لبستِ ما لبستِ فيما مضى
فأوقعت
في قلب الرجل
حسرة
وندامة
وجرحا
غائرا
وندبا
لسوء حاله
وقد
ينحدر هذا بسببك
فقولي
لي بربك بماذا ستجيبين ربك؟
أخيتي
:
ها
أنت تنشرين التفسخ في كل محفل
فقولي
لي بربك كم من ستقتدي بك
ويجرى
لك ذنبا لا يزول
عندما
يتوارث كتوارث الأجيال
بربك
ماذا ستجيبين ربك ؟
أخيتي:
أعلنيها
صرخة لله
مدوية
لن
أحيا إلا لله
لا
طريق للسعادة
سواه
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق