الأحد، 21 أبريل 2013

وذبلت أزهاراً








وذبلت أزهاراً!!
ثم ماذا؟!
أأراه عاد إلى رشده
وذبلت أزهاراً
وماذا بعد!!
أنتلمس للروح صفاء؟!


واصطفاء
وللفكر تدبر
وتفكر
وذبلت أزهارا !!
أنراه حكيما؟!
يقص الداء
ويصف الدواء؟
أنراه قد أعاد؟
ترتيب أوراقه
وسلك سبل الرشاد؟!
وذبلت أزهاراً!!
يا عمراً فيه لهونا!
وأضعنا وغربنا!
عن حدائق الرضا !
وذبلت أزهاراَ!
اليكم عني!!
فإني مولود جديد
اليكم عني!!
فإني
سأجري في صحفي
أنوارا لا تنطفئ!
وخيرات لا تنقضي !
اليكم عني !
لا تسألوني عن خليلي!
فخليلي
من سألتقيه يوماً
يكلمني بلا ترجمان!!
لمثل ذاك اليوم سأعمل
اعلم يا سيدي أنك
تنظر للسرائر لا الصور
اعلم يا سيدي
أنك
تحيط بالقلوب
و ما وعت
إلهي فنقي فؤاداً
شابه شيئاً
من القسوة
وتعكر ماءه
فأعدت إليه
رونق صفوه
حتى غدا
لا ينشد إلا إياك
وكفى....


بقلم/
أم لمى

ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا