إن أعظم فقد حينما تفقد يا هذا معية ربك
وأشد
الحرمان حينما تحرم لذة الأنس به
وأثمن
الكنوز حينما تحيطك الرعاية الإلهية كل آن
ومن
يعلق فؤاده بمن
لا
يستحق
ويجعل
غايته رضا المخلوق
بها
تفيض عليه أنهار السعد
ويتفيأ
تحت ظلالها انشراحا
فقد
خاب وذاق المر العلقم
واصطلى
بنيران الفتن
فاندثر
وأعظم
اللآلئ على الوجنتين
حينما
تشق طريقها شوقا للقاء
وما
هطلت تألما من إدبار الفناء
نعم
الغاية تلك
ونعم
سعي العظماء
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق