هذه مقتطفة من تأملات
في قصة السيدة هاجر وابنها حيث اتضح فيها
:(اكرام الله لهاجر زوج
ابراهيم عليه السلام واستجابته لدعاء نبيه ابراهيم عليه السلام
إن القلوب بيد الله ؟
فمن الذي رزق جرهم الاذن ان تستأجر هاجر لتسكن عندها والا لو ترك هؤلاء لبقوا على
طبعهم من قتل وتنكيل
هو الله عز وجل لكنهم
تأدبوا في الاستئذان فقبلت حتى يستأنسوا وليجيب الله دعوة خليله ابراهيم ( فاجعل
افئدة من الناس تهوي اليه ) وما لبثت أيام ألا وافئدة من الناس تهوي اليه )
لا ينبغي للمؤمن أن
يحمل هم الاجابة فان الله على كل شي قدير لكن
فليتأدب أحدنا في
الدعاء وليسأل الله بالعمل الصالح
كلما عظمت نية العبد
وصلحت سريرته وحسنت اعماله وكثرت الصالحات من اقواله وافعاله كان اهلا لأن يجيب
الله جل وعلا دعاؤه
الشيخ /صالح المغامسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق