فلتعطني قناعا ...
حينما تاهت ملامح
الوجوه عن السبل فلم تعد
تلك التي تفيض بما
يسبر أغوار القلوب
كان لله شؤون في خلقه
فقد أعطى عبده المؤمن فراسة لا تخطئ
بها يجول وبها يصول
وجعل كل إناء بما فيه
ينضخ
حينما توجهني أقبل
وجهات نظرك
وحينما تغرس ألسنتك
خلفي فلن أعيرها اهتمامي
ولن ألهث خلفك الأن
بل سأدّخرها يوما
وحسبي من علقت الآمال
به
ومن شعرت أنكم كالدمى
المنثورة على مسرح الحياة
وانكم تتحركون لاحول
لكم ولا قوة إذ به حولكم وقوتكم
وأنتم فيكم من هم لا يشعرون
وبعد فإن أعطيتني
قناعا ً فلا ضير من أن أمارس اللهو معكم
قلم من وحي أجندتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق