وحينا
أتيت إليكن
تهافتت
إلي الوجوه
مشرقة
كانت
وأخرى
بدت معصفرة
وحيناً
يجمعنا مكان
سرعان
ما نغادره
وما رسى
في قواميسي
منه
حرفاً
وكأن
دواخلنا مدينة تعشق الضوضاء حين تمدها يقيناً
بأنها
هي الحياة
تلقي
بنا حيث لا نرجو أن نحمل معنا
إلا من
كان مخموم الفؤاد
شفافياً
بعيد عن الأناء
هؤلاء
فقط هم من أعطيناهم تذكرة الدخول إلى مرافئنا
وسواهم
يبقى بعيدا مغرداً خارج السرب
بقلم /
أم لمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق