الأربعاء، 2 مايو 2012

مهلا ياعارية الجسد




قاعدة لن تعصي الله بعدها أبدا

لن تتعري بعدها أبدا

والله من كان في قلبها ذرة إيمان وخشية من الله تعالى

لن تتعرى أبدا

أخية :


ارعني سمعك ..

نعم أنت من أعني يا عارية الجسد

وكل من تتفنن في إبداء مفاتنها

ارعني سمعك فتح الله على قلبي وقلبك

تفكري معي ولأبدأ بسؤالك عن الآتي:

أخية /

ما عقوبة سيدنا آدم وزوجه حواء عليهما السلام

حينما غضب الله منهما بعد أن تناولا مانهاهما الله عنه !!

قال تعالى :

" وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة …




أي نعم حبيبتي كان ذلك دلالة على غضب الله عز وجل

حينها

نزع عنهما لباسهما

اللباس الذي يواري سؤاتهما


وجعلهما عراة فأخذا ورق الجنة ليستر جسدهما

أيا عارية :

تفكري بالله عليك وتدبري آي الله

ولاتغرب عنك هذه القاعدة

" عندما تعرين جسدك .. هذه عقوبة من الله عز وجل"

كما عاقب آدم وزوجه عليهما السلام يعاقبك

الله يعاقبك بإبداء سواءتك لأنك عصيتيه

ألا كلما تعريتي هلأ تفكرت في هذه القاعدة

لماذا أنتِ عارية لأن الله يعاقبك

الله غاضب عليك

الله يعاقبك

لكل عارية :

اعيدي حسابك مع الله فما أعراك إلا عقوبة منه ففيما أنتٍ فاعلة

؟؟؟!!!

ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا