الخميس، 27 ديسمبر 2012

سأحيا في سعادة..




كم نحن  بارعون حينما نتقن العيش في بوتقة الصور
يحدونا الأمل
فنجسد فيض المشاعر بريشة رسام
حالم
نعزف أوتار الفرح
فتهب علينا رياح
السعادة..



السعادة :
هي أن تحيا في كنف
السعداء

فترى الكون من منظار
من شعشعت أنواره في
زوايا الأيام

السعادة هي :
أن تبقي كل الصور الجميلة
وتتنفس الخيال
فتأبى اندثارها
أو عصفرة ردائها

السعادة هي :
أن ترى الوجود جميلا
حتى وإن شابه
القبح واستتر في الخفاء

السعادة هي :
أن تلجم فاهك
أن لا يطلق صرخات الجزع
وصدى رشق الأحجار
حينما تشكل حاجزا
يصد زحف الفؤاد
عن الصديق...

السعادة هي :
أن تتقن فنون الألوان
فأشجار الخريف مصفرّة
تتساقط الجراح
وتتطاير في الهواء
فلم يعد لها ذكرى

وتلك الثلوج الندية
تجمد براكين الحب فلاتنصهر
إلا لله المستحق وحده

ويأتي الربيع البهي
فيلتف حولنا أناس
كالأطيار

أرضينا الإله فأرضاهم عنا
وهكذا
هي السعادة

جُعلت أنا وأنت ممن حقت علينا
كلمة ربنا" أدخلوها بسلام آمنين"

بقلم : أفاق المزن

ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا