مغتربة في دار قومي
تُمجِّد ديار أهل الرومان
قلت : ويحك ويح قلبي
أنتِ مُنعّمة أفلا ترتضي
أنتِ في مكة خير الأديان
أفإن سُوّرتِ بأسوار تحميني
هي والله نعم الأمان
من الرعاة دعاة الرقي
قالت : يا أخية "حريتي"
قلت : أو مسلمة يا جمان
قالت : هو ذا ديني
وهو طوق نجاة الحيران
قلت : أواه شعرت بلذة تسري
لا سواها أعني لذة الإيمان
وإن أردت توفيقا فلتحتذي
بالقدوة الهادي بديع الزمان
بالقدوة الهادي بديع الزمان
واطلبي يا فتاتي العون الإلهي
من الإله ذو الطول والإحسان
بقلم / أفاق المزن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق