الأربعاء، 18 يوليو 2012

سجينة الحرية ( خاطرة من نبض قلمي)






مغتربة في دار قومي
 تُمجِّد ديار أهل الرومان
قلت : ويحك ويح قلبي

إن ما أسمعه هذا هذيان
أنتِ مُنعّمة أفلا ترتضي
أنتِ في مكة خير الأديان
أفإن سُوّرتِ بأسوار تحميني

 هي والله نعم الأمان
من الرعاة دعاة الرقي
قالت : يا أخية "حريتي"
قلت : أو مسلمة يا جمان
قالت : هو ذا ديني
وهو طوق نجاة الحيران
قلت : أواه شعرت بلذة تسري
لا سواها أعني لذة الإيمان

وإن أردت توفيقا فلتحتذي
بالقدوة الهادي بديع الزمان
واطلبي يا فتاتي العون الإلهي
من الإله ذو الطول والإحسان

بقلم / أفاق المزن




ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا