الخميس، 19 يوليو 2012

حيّيت رمضان ( خاطرة من نبض قلمي)




أقبل حبيبي
شهرٌ نهاره البطون خاوية
والأرواح  من زاد التقى تنهم
أقبل نديمي
حيي هلالك يا خير الأهِلَّة
حييت ويا ربح بيع المستهم

ما ألذ  أيامك
ويا لا روعة أجوائك
ذكرت سجدة فيك
أبث فيها شوقا
وأنشر فيها أمالا
وأخلص إلى روحانية إيمانية
ذكرت أدمُعا
ومائدة تجمعُنا
واااااحبيبا مُسجَّا


ذكرتُ مسجدا
ومصلى عامرا
ونداءات توقظنا
ذكرت جيرانا
وأهلا وأقرابا
وابتهالات تلازمنا
أيا شهر الغفران
اختفت سائر الأطياف الحزينة
وبددت سعادة  مقدمك التجهم
حييت رمضان
وصرت ارتقب أنوار المدينة
واستنهض حولي جيوش  الهمم
في صدري
اجمع في الإبكار آيا
وفي العشية اطمئنانا
وأقبل نحو حشد الصالحين مهرولا
وداعا
فمكاني وحيد منقطع عن الأمكنة
حتى ينقضي أجَلْ أجَلُ الأزمنة
وداعا حبا للقلم عنيفا
سأكون للدجى مصباحا
سأنير قلبا مٌعتما
وألزم محرابا
وأحيا منعّما
ووداعا
وداعا إنا نحبكم فحللونا
وبدعاء ابقوا الوصال بيننا
وداعا
أقبل عشق لا ينتهي
وهذه هي لُب الحكاية
وستنجلي حمم الأوهام والتُهم

بقلم : أفاق المزن














حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا