رحلت إلى بحار العشق حلمي
أضم لروحي الحرا يداه
أعانق طيفه فأهيم شوقا
وحبا زاد في قلبي لظاه
ولكن حارت الأشواق بينا
ولا أدري عيوني هل تراه
فرحت أناشد الظلماء أيني
فهذا الليل ضيعني خطاه
فلا خبر ولا أمل يواسي
وعزف الموج أرعبني صداه
سأشكو الحزن يا أمواج إني
وحيد مثقل مما دهاه
فيا موجي ولم يبقى سوانا
أليس الحزن في عيني تراه
فكن أنسي أسوق لك المعاني
فإن القلب كبّله أساه
وإني تائه في بحر حب
وكم قبلي من العشاق تاهوا
فواسفاه لقياه سراب
ومن يلقى السراب إذا أتاه
ويالله كم كثرت جراحي
وضاق بفسحة العليا مداه
أريد الحب في قلب شريف
خذيني يابحار إلى رباه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق