الجمعة، 13 يوليو 2012

سراب



رحلت إلى بحار العشق  حلمي
أضم لروحي الحرا يداه
أعانق طيفه فأهيم شوقا
وحبا زاد في قلبي لظاه
ولكن حارت الأشواق بينا
ولا أدري عيوني هل تراه
فرحت أناشد الظلماء أيني
فهذا الليل ضيعني خطاه
فلا خبر ولا أمل يواسي
وعزف الموج أرعبني صداه
سأشكو الحزن يا أمواج  إني
وحيد مثقل مما دهاه
فيا موجي ولم يبقى سوانا
أليس الحزن في عيني تراه
فكن أنسي أسوق لك المعاني
فإن القلب كبّله أساه
وإني تائه في بحر حب
وكم قبلي من العشاق تاهوا
فواسفاه لقياه سراب
ومن  يلقى السراب إذا أتاه
ويالله كم كثرت جراحي
وضاق بفسحة العليا مداه
أريد الحب في قلب شريف
خذيني يابحار إلى رباه

ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا