الأربعاء، 23 يناير 2013

كرنفال فرح ورقصة ألم





كرنفال 
فرح

ورقصة 
 ألم. ,,,!    


انهمرت أبواق السعادة ترقص وتتمايل طرباً،، على قلب أثقله وجع فأيقظ 
مضجعه،،
وقد غسلت تلك الإبتهاجة أوردته وضخت النقاء في شريانه،،
بينما لامفرله من رضوخ مسلم به لوخزات الأجهزة 

وطعنات الألم الذي يشتد وطأه يوما بعد يومٍ،،

كانت تلك ،،وردة زكية تطبع في ذاكرة الرائي ،،ابتسامات البراءة التي تتسلل إلى الأفئدة العطشى فترويها حباًوتحناناً 
وما علمت أنها هنا ترسخ معاني الإيمان الحقه في قلب كل ذي لب
أبادرها تارة بتساؤلات حيرى
بحثاً عن باب للنور يشرع
فتفاجئني  بصمودٍ يخجلني 
قالتلعل الله يرفعني بأوجاعي هذه ، بل لعل فيها حط للخطايا، ولعله سبحانه يرجو لي منازل علا
لن تبلغها أجورا للصلاة والصيام،،
وكأنها ترمي هنا إلى أجور أهل الفضل والإحسان 

أجل أولئك ممن صبروغفر وتجلّد حين النوازل
وأيقن أن من الإله وحده زاد القوافل

حاشا لله من تزكية تنظم في عقد مبجل بأحرف مرصّعة
 ،،، وأنّى لتمتمات عجين الطين أن تنشيء للخلق بروجاً
حينما قلبت يداي صفحات ٍ ألفيت تلك الصامدة تمر على سكة قاطرة حرفية لرحلات تقلع نحو حقول الجنات لترى غراس اليقين وحسن الظن بالجليل سبحانه
كانت تلك الوردة تعتصر أغصانها وتتقد ألماً فتنشد :حمدا لك رباه حمدا،،

أجل أدرك إن لكل شدة بلاءً ضعفاًيكنز العطايا والهبات الحسان
بل ولا يغرب عنك أيها المؤمن أنه كلّما ازددت إيماناً كلّما أتتك المحن العصيبة هرولة 

وكلّما تذبذبت وارتخت حباله أتاك أيسرها فاختر لك ماشئت ولا يغرنك أبداً تقلب الدهور فترجو لنواميس الفناء بقاء 

ااااه
يالها من غبطة لك أيها المتعال 
يامن تتنعم بجسد معافى

أجل هي تغبطك حينما تسجد مطمئناً
 بلا وكزة سقم تثقل شفتيك وتوهن عظمك وان شددت مئزراً
فلا تسبح في بحور الأنين 
أجل هي تغبطك حينما تأخذك آمنة النعاس بلا صيحة مدوية تقفز بك من مرقدك فلا لذة  من غفوة ترجى
وما علمت أنها وإن بدا سوء حالها تسعى جاهدة لتكن ممن ابتهل وتذلل ونادى في الفضاء :” وعجلت إليك ربي لترضى،،
الهي فاكسوها عفواً منك وارزقها شفاء من لدنك لا يغادر سقما،،، وابن لها بكل لحظة تدمي الفؤاد لبنات من فضة ومن ذهب وشيّد لها قصوراً.

بقلم / أم لمى

ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا