الأحد، 10 فبراير 2013

بيوت من رمل !!!


بيوت من رمل!!!
ذات مساء بارد طاب للنسمات مسامرة الأنجم الفضية
فأطرقت إنصاتا لأطياف حلم يراودها..
ماذا لو ؟!

شيدت من ذرات الرمال بيوتا قصية لا يدركها سوى ناظري!!
ماذا لو ؟
رسمت شرفة علوية !!
وأغلقت نوافذالحقيقة عن مسمعي!!
ماذا لو
سوّرت فناءه بأسوار حصينة
وسياج معتم
بل
من فولاذ
 لتبقى تلك الذرات في مأمن عن كل ريح يعصف بالسكون
ويذرها قاعا صفصفاً
فتتبعه الأمال تهوي
وتهوي
حتى تغدو كما كانت تدعى سراب

لا
رجفة دوت في الأعماق
وترسل توسلات البقاء
إلى طائر في الخيال محلقا
لا
مهما كنت بارعة
في فصول الإشادة والتشييد
ستفنى تلك الذرات يوما
 ليس لشيء سوى لأنها
 أبت إلا أن نكون هناك
في وطن الخلود

حيث تشاطرها ذرات الذهب والفضة
ولاحاجة هنا
لسياج ولا لحصن
حينما تعلم أن الحافظ هو الله
وأن ماهذا إلا وعد ينجزه
فسبحانه ماأعظم هباته
وأجود عطاياه..
بقلم / أفاق المزن

ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا