هل أنت راض عن نفسك؟!
يتوج أحدهم نفسه على
منصة الرضا
ويتربع عرش الكمال
( ولا كمال سوى ما كان لرب الكمال وحده )
فنراه يترنح يمنة
ويسرة
متبخترا
وعلى النقيض من ذلك
نجد من سقط في وحل
جلد الذات
فلم يعد يميز خبيث من
طيب
تساوت لديه الأضداد
فالنجاح كالفشل تماما
في منظوره
ونحن هنا أقرب للرضا
لكن ليس الطاغي منه
بل ندرك أننا مازلنا
في طور التعلم لنستقل
قاطرة النجاح
ونطمح لكل ما من شأنه
أن يمد أنفسنا
بالاطمئنان والسكينة
وتلكم هي نفس المؤمن
سقانا الله وإياكم من
منابع الرضا
سقاية لا تطغينا ولا تثنينا
عن
عزم
بقلم / أم لمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق