الاثنين، 19 نوفمبر 2012

وظني بك يارب جميل..







قالت  مررت  من بين أعدائي  فتناوشوني ّ وكلن يمد بيده ليمسك بي
وكلما اقتربوا مني  ملأت صدري قوة بيقين بالله  وحسن ظن به
فاتخذت من هذا اليقين سلما
للنجاة
فصار كلما عبئت جوانحي ثقة بالله
كانت والله  رادعة لهم فيفروا ويبتعدوا
وهكذا كلما اقتربوا

مضيت سريعة
ويغشاني أمل بالله
حتى مررت
تلك القصة لم تكن من نسج الخيال
بل قصة واقعية
وحق لمن تسلح بإحسان الظن بالله أن يكفيه الله ما همه ويكن له
وليه وناصره
ومن كان في كفايته فأنى له أن يشقى؟!!
ألا ياقوم :
متى ما علقتم الرجاء بببارئ النسم
وظننتم أن لا مخلص سواه
أتاكم فرج  الإله
وكان لكم
فاحسنوا الظن به
وثقوا أن الخير كله بيديه
والشر بيديه أن يجنبكم إياه

بقلم/
أفاق المزن


ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا