السبت، 17 نوفمبر 2012

ملخص محاضرة الداعية أناهيد السميري : أعبد الله كأنك تراه







ألقت الداعية : أناهيد بنت عيد السميري
(مديرة  معهد علوم  القران والسنة بجدة)
محاضرة دعوية تربوية  بعنوان ( اعبد الله كأنك تراه ) وذلك بحضور مشرفات التوعية الإسلامية ومعلمات ومديرات المدارس وطالبات من المرحلتين الإعدادية والثانوية
بدأنا نرقب حضورها الكريم فلطالما سمعنا بها وكانت من أغلى أمنياتنا أن نلتقي بهذه المرأة الخيرة نحسبها كذلك ولا نزكي على الله أحداً
تركزت المحاضرة حول ثلاثة محاور :
ـ لا إحسان بلا إيمان
ـ لا إحسان للخلق إلا عندما نحسن لله
ـ الوسيلة الوحيدة للوصول للإحسان في التعامل مع الرحمن هو الإحسان في تلاوة القرآن

وبدأت أجواء الإيمان فحلقت بنا  وصفاً لحملة العرش : ملائكة الرحمن ومحبتهم للمؤمنين  لأن الله يحبهم والله يحب المحسنين
ثم عقدت مقارنة بين الإسلام والإحسان والإيمان
فالإيمان : أعمال قلبية
بينما الإسلام هو أعمال ظاهرة
والإحسان جمع بين الأعمال القلبية والظاهرة ..
الإيمان أصله التصديق خبر وزيادة وأداته الحقيقية المشاعر
فبفقداننا لها يضعف إيماننا
وما خلق الله المشاعر إلا لتكن مركبا لك يوصلك لله يحملك إليه
وعندما تهب المشاعر علينا تتولد لدينا الطاعة والاحتياج للسند ولا سند إلا الله  فالله يوجد الحاجات لتصلك القربات لتقربك إليه..
وكل من يتعلق بغير الله  يحيل الله محبوبه سوط عذاب عليه فيبغضه
سنة الله كل ما صرف شيء ولم يتزن في المشاعر يتحول بغيضا
والله يتركك ثم يؤدبك والله حليم
وقد وصف الله الحياة الدنيا في قولة تعالى ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما ....)
وهكذا الدنيا طعمها لا يستساغ إلا عندما يكون في القلب إيمان
والإيمان بالغيب هو الذي نختبر فيه فكم من طائف حول الكعبة لا يستشعر أن الملائكة من فوقه حول البيت المعمور في طواف لا يسأمون ولا يفترون عن التسبيح
أن تستطيع أن ترى بمشاعرك عالم الغيب وترقق الشعور هنا  ونقطة البداية أن
تفند مشاغلك واطلب البركة من الله ولابد أن تكون لله واحدا وتكون مستعينا به طالبا الحول والقوة منه
تريد أن تكون له لابد أن تكون بالله ولابد أن تتعرف على الله
فالله ذو الألوهية والعبودية لماله من كمال صفاته
ومعنى إله :  من الوله وهو شدة التعظيم وشدة المحبة  فلا يستحق غيره المحبة
والتعظيم ..
نحن في اختبار يا عبدالرحمن
نحن نعاني من الأمية في التعليم والأمية الحقيقية أن تجهل الله
وكل نفس وكل نبض لا يكون لك إلا بإذن الله ..
أنا أحسن إليك لأنك أنت بالنسبة لي وسيلة لثناء من في السماء
وختمت الجلسة بنصيحة عند تدبر القرآن وهي أن ننظر إليه بوحدة السورة بدايتها وخاتمتها .. وماذا علمتنا عن الله
نسأل الله أن  يجزيها خير الجزاء  وأن يعفو عنا وعنها ويختم بالصالحات أعمالنا وأعمالها وأن يقبضنا إليه غير خزايا ولا مفتونين ...اللهم أمين

بقلم :
أفاق المزن




ليست هناك تعليقات:


حينما تكبل فئة من الناس الذنوب وتغمس أفئدتهم في مستنقع الشهوات من عفن الغناء إلى صخب وانحطاط المشاهد وإدمان النظر إلى المومسات ... حينها يطلق قلمي العنان لرحلة المشتاق إلى بلاد الأشواق ... حيث اللذة الدائمة والنعيم المقيم ياأهل الدنيا